اليومي وتمظهراته في الأداء الحركي لفرقة فروتسواف مايم (عرض محطة ترميني اختياراً)
الكلمات المفتاحية:
الكلمات الافتتاحية : اليومي ، الأداء ، فروتسواف ، محطة ترميني .الملخص
ملخص البحث :
عني البحث بدراسة (اليومي وتمظهراته في الأداء الحركي لفرقة فروتسواف مايم (عرض محطة ترميني اختياراً)) ، وقد احتوى على اربعة فصول ، تناول الفصل الأول فيه (الإطار المنهجي) مشكلة البحث التي حددت بالتساؤل الآتي : ما اليومي ؟ وكيف تجلت صوره عبر سرد الجسد في عروض فرقة فروتسواف مايم ؟ . وجاءت اهمية البحث والحاجة إليه في أنه يسلط الضوء على مفهوم اليومي بوصفه مفهوماً يتوق الالتحاق بالمجتمع عبر مقولاته وليس منغلقاً أو متوقفاً على عتبة مفاهيمية معينة . ويكشف آليات تكوين الأداء في فرقة فروتسواف مايم ، لما تمتعت به من عمق وتأثير في التجربة المسرحية البولونية ، فضلاً عن الجانب التنظيري الذي تخلق إثر المِرانات المكثفة التي تبلور إثرها اكتشاف فضاء جمالي مثير ، وابتكار ممارسات تجريبية محدثة على مستوى الجسد والصورة تمتعت بصبغة حاملة للخصوصية المحلية . وتبيان مدى الاستفادة من مفهوم اليومي في تشكيل بنى السرد الجسدي للمؤدي . أما الحاجة إليه فتمثلت في أنه يفيد الباحثين المهتمين في مجال الأداء والمختبرات والورش المسرحية في معاهد الفنون الجميلة وكلياتها فضلاً عن مؤسسات المسرح الأهلية . وهدف البحث إلى التعرف على مفهوم اليومي بكافة تمرحلاته ؛ وترحيل مقولاته الفكرية والفنية مسلكاً للتحليل والتفسير عن طريق اشتغالاته في صناعة نص الجسد وشكل الأداء لفرقة فروتسواف مايم ، ومن ثم حدود البحث الزمنية التي حددت بالعام (2010م) ، والمكانية في (بولندا) ، وحد الموضوع المتمثل بـ(اليومي وتمظهراته في الأداء الحركي لفرقة فروتسواف مايم (عرض محطة ترميني اختياراً) ، واختتم الفصل بتحديد المصطلحات وتعريفها .
وتضمن الفصل الثاني (الاطار النظري) مبحثان ، عني الأول (اليومي : تنقيب أبستمولوجي في مسارات المفهوم) بدراسة مفهوم اليومي وآليات حضوره عبر اشتغالات الفلاسفة والنقاد عليه والتداخل مع تلك الطروحات ، أما الثاني فعني بدراسة (آليات تكوين الأداء الحركي في فرقة فروتسواف مايم) ، واختتم الفصل بالمؤشرات التي أسفر عنها الاطار النظري .
وكرس الفصل الثالث (الإطار الإجرائي) إلى تحديد عينة البحث ، كذلك ضم الفصل منهج البحث وأداة البحث ، واختتم الفصل بتحليل عرض (محطة ترميني) لفرقة فروتسواف مايم والتي تم اختيارها بالطريقة القصدية .
أما الفصل الرابع ، فقد تناول النتائج ومنها :
- تمظهرت صور اليومي عبر جسد المؤدي من خلال استدعائه مظاهر (المبتذل ، والمسكوت عنه ، العابر) ، وتقديمها على طبيعتها بتلقائية عالية ؛ كونها ارتكزت على تجربة الجسد الحسية والشعورية داخل فضاء اليومي بمجمل أشكاله .
- ساهم (المألوف ، الاعتيادي ، المنتشر) عبر الحركات والإيماءات والرياضات البدينة والرقص الممتثلة لما هو يومي وشعبي خاص بفضاء التمرين في تصدير نوع أدائي اتسم بـ(التدفق ، سرعة التعبير ، السرد الجسدي الحر) .
- استثمار شكل الأداء ونص الجسد لممارسات اعتيادية حياتية تمثلت بـ(السير ، القراءة ، المشاهدة ..) لخلق فضاء أدائي مستثمر لسلوكيات اليومي الذي تعيشه الاجساد .
كذلك ضم الفصل الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات ، واختتم البحث بقائمة إحالات البحث ، ومن ثم ثبت المصادر والمراجع .