التنوع البنائي للشكل الادمي في الخزف العراقي المعاصر

الملخص

الملخص:

اهتمت الدراسة الحالية ب (التنوع البنائي للشكل الادمي في الخزف العراقي المعاصر) واحتوى البحث على أربعة فصول، اهتم الفصل الأول مشكلة البحث والتي تم استعراضها وتلخيصها بالسؤال التالي:

ما التنوع البنائي للشكل الآدمي في الخزف العراقي المعاصر؟ كما تضمن الفصل الأول الإشارة الى أهمية البحث والحاجة أليه وهدف البحث (تعرف التنوع البنائي للشكل الآدمي في الخزف العراقي المعاصر) وفيما يخص حدود البحث فقد تم تحديد المدة الزمنية الواقعة بين (١٩٧٥ _١٩٨٨) أما الفصل الثاني فقد شمل الإطار النظري والدراسات السابقة، فقد اهتم المبحث الأول بالتنوع البنائي للشكل الادمي في الفن العراقي القديم أما المبحث الثاني فقد تضمن محورين الأول: التنوع البنائي للشكل الادمي في الفن المعاصر اما المحور الثاني: الخزف العراقي المعاصر (الشكل والتقنية).

 اما الفصل الثالث فقد تناول إجراءات البحث الذي تم خلالها تحديد مجتمع البحث البالغ عدده (15) عملا خزفيا، وعينة البحث واداة البحث وتحديد منهج البحث بالوصفي (التحليلي)، ومن ثم تحليل عينة البحث المتكونة من (3) أنموذج خزفي، في حين خصص الفصل الرابع لاستعراض النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات، ومن أهم النتائج التي توصلت أليها الباحثة في هذا البحث:

1. تباينت وتعددت المنابع والأصول التي استوحيت منها تمثلات الشكل الادمي في النصوص العراقية المعاصرة.
2. ان التنوع في تمثلات الاشكال الادمية قائم على تأثر الخزف العراقي المعاصر بأساليب وتقنيات واشكال المدارس الحديثة (التعبيرية والتجريدية والواقعية) التي كان لها حضورا فاعلا في التشكيل الخزفي العراقي المعاصر.

اما الاستنتاجات:

1. تاثر الخزاف العراقي المعاصر بالموروث الحضاري القديم والذي انعكس إيجابا في منجزاتهم الخزفية.

2.استندت النصوص الخزفية العراقية المعاصرة الى سياقات اجتماعية وفكرية وثقافية، فجاءت موضوعات منجزات الخزافين معبرة عن الظروف والاحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي عاشها وعاصرها الخزاف فأثرت في فكره وحياته.

وانتهى البحث بالتوصيات التي تخص موضوع الدراسة.

الكلمات المفتاحية: التنوع البنائي، الشكل الادمي، الخزف العراقي.