جمالية الصورة الرمزية في الفن السومري وفقا لفلسفة سوزان لانجر
الملخص
ملخص البحث :
يميل الانسان دائما الى إحاطة نفسه بما يحفظه ويحميه من رموز منذ القدم وحتى الآن ، وكانت الفنون احدى اهم وسائله في ذلك وبما تحمله هذه الفنون من رموز ودلالات تشير الى معتقدات ومفاهيم دينية وجمالية، وان جمالية الفن السومري تنعكس من خلال الممارسات الدينية والطقوس فجاءت الحضارة السومرية نتيجة لذلك الفكر و تلك الفلسفة الحياتية السومرية التي تجسدت على شكل صور رمزية جميلة، فيها ابداع وتجدد لذلك فهي مشابهة لكثير من فلسفات العصر الحديث خصوصا فلسفة سوزان لانجر، فتجلت مشكلة البحث الحالي بالإجابة عن السؤال الآتي : ما هي جمالية الصورة الرمزية في الفن السومري وفقاً لفلسفة سوزان لانجر؟
اما هدف البحث: كشف جمالية الصورة الرمزية في الفن السومري وفقاً لآراء سوزان لانجر في الاعمال الفنية السومرية للفترة من ( 3200 ق.م ) إلى العهد الاكدي ( 2370 ق.م).
وقد تضمن الفصل الثاني مبحثين: الفن السومري، والرمز في فلسفة سوزان لانجر.
والفصل الثالث تضمن : مجتمع البحث: كانت عينة البحث عددها (3) تم اختيارها وفقا لشروط وضوابط لذلك كانت قصدية، وقد تم استخدام الوسائل الاحصائية : (معادلة كوبر) و(سكوت) لصدق وثبات الاداة.
والفصل الرابع: تضمن النتائج والاستنتاجات وتوصيات ومقترحات ، وقد تضمنت نتائج البحث:
1-جاء المعتقد الديني كصورة رمزية ذات جمالية فعالة في اشباع حاجات الإنسان كما في فلسفة سوزان لانجر في بلاد سومر فعبر عنه بالتماثيل المتعبدة وفي الأختام الاسطوانية السومرية وكدرءً للإخطار الكونية من خلال ممارسات ومراسيم طقوسية كانت الصور الرمزية للآه بهيئة بشرية مركبة مرة وبهيئة حيوانية مركبة وبهيئة رموز معينة متعارف عليها في تلك الفترة . ومن الاستنتاجات : تتمتع طبيعة الفن السومري بنزعة دينية وطقوس على اغلب أنواع الفن من خلال الرموز المتنوعة والشكل وعناصر وأسس التنظيم أدى إلى توليد سمة جمالية امتازت بها الصورة الرمزية واتفق هذا مع فلسفة سوزان لانجر .
الكلمات المفتاحية / الفنان والشكل والرمز واستدلالية وتمثيلية .