اشتغالات التضمين في الانساق المتصارعة الذكورة والانوثة في حكاية (التاجر مع العفريت) مثالًا
الملخص
ملخص البحث
اشتغلت هذه المعاينة النقدية ، على تقانة سردية ناهضة ، يقوم عليها السرد ، وينهض بمعطياتها وتنوعاتها ، وتعدداتها الشكلية والنوعية ، محاولا رصد فاعليتها في النص الادبي ، ومتابعة خلقها ومراحل تصورها في جسد النص ، وما تحدثه من جماليات دلالية ومعنوية ، تمكن النص الادبي من الوصول الى مراميه البعيدة في تحقيق مشروعية ابداعه من التميز والثراء والتنوع .
ولعلنا ، لا نغالي اذا ما قلنا ، إن التضمين واحد من العناصر السردية التي لا يمكن للسرد قديمة وحديثه ، ان يلغي وجوده ، او ان يستغني عنه ، بحال من الاحوال ، فهو اشتراط حتمي ، وغاية جمالية وذوقية ، فضلا عن وظيفته الشكلية التي يشغلها في اصطناع التكسير الزمني وتحطيم رتابته ، واختلاق روغان جميل داخل مدارات اللعبة النصية .
فجاءت هذه المعاينة ، لتحدد مدالية الاصطلاحية ، ولتعرف بتشكلاته الابداعية ، وتنوعاته السردية ، وما يحدثه في النص من مضامين جمالية واشارات ابداعية ، عبر ما يترشح منه من وظائف متعددة ، وتخلقات جمالية ، يكشفها متن تراثي زاخر بالمعطيات الفنية والدلالية ، يحدد لنا الدور الابرز الذي تلعبه تقنية التضمين في رسم ملامح الحكايات ، وضبط ايقاعها الفني ، وتنوع معطياتها الابداعية في مجموعة حكايات الف ليلة وليلة .
الكلمات الافتتاحية : التضمين ، الف ليلة وليلة ، الوظائف الشكلية والجمالية ، الحكاية المضمنة