الإفراط الرمزي في أداء الممثل المسرحي العراقي
الملخص
ملخص البحث :
تفضي حركة وصوت الممثل إلى رموز تبلغ أهميتها في أنها تحقق أو لا تحقق مستوى تواصلي مع المتلقي , إن الكثرة فيها كالنقصان , النتيجة تأتي على شكل تشويش وقطع إتصالي وعبر متابعة الباحث لعدد غير قليل من العروض المسرحية شخص هذه المشكلة , فكان عنوان البحث : (الإفراط الرمزي في أداء الممثل المسرحي العراقي) , وحدد الباحث تعرف : الإفراط الرمزي في أداء الممثل المسرحي العراقي هدفاً لبحثه , وتضمنت الدراسة أربعة فصول كان أولها تحديد لمشكلة البحث وبيان أهميته وحدوده , وشكل الفصل الثاني إطاراً تنظيرياً للدراسة , تضمن مبحثين , الأول : معنى الرمز وأهميته , وأتى الثاني بعنوان : الرمز في المسرح , وختم الفصل بأبرز المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري , وخصص الفصل الثالث لإجراءات البحث بإعتماد المنهج الوصفي في التحليل , وإعتمد الملاحظة والمؤشرات في تحليل عينته , وخلص إلى مناقشة أبرز النتائج التي توصل إليها عبر تحليل العينة وعدها معبراً لتحديد إستنتاجات بحثه والتي بينت إن الإسراف في الرموز يجعل الدلالات متناثرة إعتباطية , وختاماً وضع الباحث توصيات وإقتراحات بأهمية متابعة الموضوع في دراسة تكميلية لاحقة .