التوتاليتارية في الفن التشكيلي المعاصر

المؤلفون

  • م. د. أسماء سمير حليم الحساني

الملخص

ملخص البحث

يتقصى البحث بالدراسة والتحليل ممارسات الانظمة التوتاليتارية وانتاجيتها لمعادلات صورية في الحقل التشكيلي اذ اشتمل البحث على اربعة فصول تضمن الاول منها الاطار المنهجي وقد ضم مشكلة البحث التي اختمت بالتساؤلات الاتية : ما هي الممارسات التوتاليتارية في الفن التشكيلي المعاصر؟ وكيف تمثلت في النص التشكيلي ؟ وهل للتوتاليتارية انظمة متعددة ومتغيرة ام نظام ثابت ؟. ليتحدد هدف البحث بالكشف عن : مرتكزات التوتاليتارية  2 - الممارسات التوتاليتارية في التشكيل المعاصر . ثم تاتي اهمية البحث التي تحددت بكونها قراءة معرفية في مفهوم التوتاليتارية بوصفه احد استراتيجيات السلطة وتقنياتها في السيطرة على الثقافة والفن  وهو ما يسمح بفهم اوسع لنتاجات الفن ، اما حدود البحث فقد تحددت موضوعياً بدراسة الانظمة التوتاليتارية في الفن المعاصر وزمانياً  المدة من 1938- 1961 مكانياً المانيا ، ايطاليا ، روسيا ، الصين . وقد تضمن الفصل الثاني مبحثين تحدد الاول بتقديم ـقراءة في مفهوم التوتاليتارية بينما الثاني  الانظمة التوتاليتارية وانتاجية الخطاب التشكيلي  ثم الفصل الثالث الذي تمثل بأجراءات البحث وفقاً  للمنهج المستخدم ، مجتمع البحث ، عينة البحث ، الاداة ، تحليل العينة البالغ عددها (3) نماذج وأخيراً  الفصل الرابع الذي تضمن النتائج والاستنتاجات ، وقد توصل البحث الى تحديد ثلاث تقنيات للتوتاليتارية وهي :

  • صناعة الايقونات السياسية كشخصيات بطولية وهي ممارسة تنضوي تحت مبدأ الاشهار والترويج بل اللعب على الافكار  لخلق صورة مثالية للحزب وايديولوجيته بما يسهم في الترغيب وكسب ولاء الجماهير وهو ما نجده في جميع الانظمة التوتاليتارية ( النازية – الفاشية – الستالينية – الماوية )
  • التمركز حول الذات وصناعة صورة متعالية للانا كنوع من الاعجاب بالهوية والذات والانفتاح على القومية من خلال بعث واحياء الماضي والتراث الحضاري وهو ما عملت به النازية والفاشية  .
  • تفعيل الايدلوجيا الطبقية كأداة للعب على الغرائز والرغبات الجماهيرية  فعندما تنحاز الانظمة التوتاليتارية الى الطبقة العاملة والاعلاء من شانها من خلال صناعة صورة بطولية للفرد العامل فهذه الصورة ما هي الا نوع من اليوتوبيا لا تخلو من التظليل للحقائق كونها لا تعكس الواقع بل هي ترديد واستجابة لممارسة ايديولوجية .

الكلمات المفتاحية: التوتاليتارية/ الفن التشكيلي/ المعاصرة

التنزيلات

منشور

2023-01-18