خاصية التعقيد المظهري في التكوينات الخطية
الكلمات المفتاحية:
كلمات دالة: التعقيد المظهري ، التكوينات الخطية ، خط عربي.الملخص
ملخص البحث :
عنيت الدراسة الحالية بخاصية التعقيد المظهري في التكوينات الخطية ، لمساهمتها في بناء التكوين و تماسك اجزائه ، و التي تتطلب مهارة فنية من الخطاط و توظيف افكار جديدة تتسم بالحداثة و الابتكار ، و من خلال دراسة الباحثة الاستطلاعية التي قامت بأجرائها ، و لغرض معرفة دور التعقيد المظهري و اعتباره خياراً فنياً في التكوينات الخطية ، بذلك فقد وجدت ان مشكلة البحث تتمثل بالتساؤل الاتي : ما هي خاصية التعقيد المظهري في التكوينات الخطية ؟ ولذلك عني البحث بالكشف عن خاصية التعقيد المظهري في التكوينات الخطية المنفذة على خامة الورق ، في كل من العراق و سوريا و مصر و باكستان ، و للمدة من (1405هـ - 1985م) و لغاية (1432هـ - 2011م) ، وقد اشتمل الفصل الثاني بالاطار النظري من خلال ثلاث مباحث ، تناول المبحث الاول في مفهوم التعقيد المظهري ، والمبحث الثاني تمثل في تطور التكوينات الخطية ، اما المبحث الثالث فقد عني بالتعقيد المظهري في التكوينات الخطية ، ثم مؤشرات الاطار النظري و الدراسات السابقة ، و الفصل الثالث فقد شمل اجراءات البحث و اعتماد المنهج الوصفي التحليلي ، و بلغ المجتمع 40 شكلاً ، و اختارت الباحثة 4 عينات ، حيث شكلت نسبة 10% من المجتمع الكلي ، و تم التحليل بأستخدام استمارة التحليل ، واشتمل الفصل الرابع على نتائج و منها ان الخطاط وظف خاصية التعقيد المظهري في تكويناته على وفق تراص و تداني و تقارب العناصر الخطية ، و ظهرت التكوينات المعقدة بعدة هيئات مثل ( الهندسي و الايقوني و الحر و المتعاكسة) ، كما تم التوصل الى استنتاجات منها ان توزيع العناصر الخطية بأشغال فضائي معقد من خلال اختزال الفضاءات يسهم في انتاج بنية خطية متماسكة و مغلقة و معقدة مظهرياً ، وتوظيف التضافر في الحروف القائمة في خط الكوفي المضفور لأهداف جمالية و اشغالية لتحقيق التعقيد المظهري للتكوين.