جماليات التنوع للتعالقات النصية في لوحات البشارة
الملخص
ملخص البحث :
ان طبيعة فهم المعتقدات الدينية طبقا وتحولات المفاهيم قد اخذت تصو ا ر مختلفا لدى
الفنانين خاصة وان وان التعالقات تأخذ صوره في عمل البشارة من الكتب المقدسة اذ يصور كل
فنان ذلك التمثل وفقا لتشكل الصورة الذهنية للمتعالي لديه ويعبر عنها يما يتناسب وطبيعة ذلك
التصور .
البحث الحالي يسلط الضوء على )جماليات التنوع للتعالقات النصية في لوحات البشارة(
اذ انه ينطوي على بنية فلسفية مؤسسة له ترتبط بالعقيدة الدينية والروحية, والفكر المجرد. وقد تناول
البحث اربعة فصول كان الاول منها يحتوي على المشكلة والتي تمثلت بالتساؤلات الاتية: كيف -
تمكن الفنان الاوربي من التعاطي مع التعالق النصي في لوحة البشارة , وبأي كيفية اسلوبية
وبنائية جسدها من خلال الجمع من خلال التناصات الجزئية والكلية ؟ كما ضم الفصل أهمية
البحث والحاجة إليه , ثم هدف البحث الذي سعى الى تعرف تعرف موضوعة البشارة على مستوى
الشكل والمضمون, فضلاً عن حدود البحث وتحديد المصطلحات . اما الفصل الثاني الذي تناول
الاطار النظري فقد ضم, مبحثان مباحث الأول : جمالية التنوع بين الاساليب والطرز الفنية .
الثاني : التعالق النصي في المعرفة البصرية باد ا رك الخصائص العامة وضم الفصل الثالث منهجية البحث وعينة البحث وقام الباحث بتحليل نماذج عينة البحث البالغة ) 3( , وانتهى البحث
بالفصل ال ا ربع الذي تك ون من مجموعة من النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات وكان من
ابرز النتائج : شكل الفنان في تعالقه النصي لصورة الملائكة صفة الحارس)الحامي( وهويته التي
تعمل عادةً على إعمال الحماية التي لا ت ا رها العين البشرية ,على الرغم من أن الشكل لا يكاد
يفارق المرئي .
, التزم فنان العصور الوسطى باتباع الأسلوب البيزنطي في تمثل تعالقه النصي لمشهد البشارة من خلال
تجسيد الأشكال الملائكية وطريقة إظهارها إلا أن هناك شيئاً جديداً حاول الفنان إيصاله هي تمثيل
العاطفة واضافة الذاتي للفنان واستعمال المهارة والخبرة مما اضفى جمالية في الخطاب الجمالي
للوحة البشارة. . وانتهى البحث بالمصادر والملاحق.
الكلمات المفتاحية : )جماليات التعالق النصي البشارة