ملامح العنف في رسوم الأطفال
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية : ملامح- العنف- رسوم الاطفالالملخص
ملخص البحث
يتناول البحث الحالي دراسة (ملامح العنف في رسوم الأطفال)، أنطلاقاً من فكرة مفادها أن العنف يعتبر من السلوكيات السيئة والمرفوضة التي يمارسها الأفراد تجاه بعضهم البعض، والمنتشرة في مختلف مناطق العالم، والتي نالت الكثير من ثقافة ووعي ونفسية الجميع لاسيما أطفال العراق، ومن مبدأ أن الفن يعد مجالاً رحباُ للتعبير عن الذات والبيئة، فأن رسوم الأطفال هي أصدق للتعبير عن مكنونات التفكير والأحساس الداخلي لديهم. ولكي نتعرف على ملامح العنف التي من شأنها أن تعكس مايشعر بـه الطفل وإحساسه وذلك من خلال الرسومات التي ينتجها، وخاصة التي تعبر عن العنف والخوف داخل نفسه والتي من خلال رسمه يعكس إنزعاجه أو خوفه من بعض الحالات التي عاشها كالعنف الذي يمارس ضد الأطفال أو المجتمع ككل. أحتوى البحث على أربعة فصول: تضمن الفصل الأول (الأطار المنهجي للبحث)،عرضاَ لمشكلة البحث والمحددة بالتساؤل: ماهي ملامح العنف في رسوم الأطفال؟ فضلاً عن عرض أهمية البحث والحاجة إليه. أما هدف الدراسة فيكمن في (تعرف ملامح العنف في رسوم الأطفال). ثم عرض حدود البحث وينتهي الفصل بتحديد مصطلحات البحث. أما الفصل الثاني فقد تضمن (الأطار النظري) والذي يتناول مبحثين، المبحث الأول (مفهوم العنف نفسياً)، والمبحث الثاني (العنف في رسوم الاطفال). اما الفصل الثالث فيتضمن(أجراءات البحث) التي تناولت مجتمع البحث، أشتمل أطار مجتمع الدراسة على (25) عملاً فنياً، وعينة البحث والبالغة (5) أعمال من رسوم الأطفال، كما تناول الفصل منهج البحث وأعتمدت الباحثة أسلوب تحليل المحتوى منهجاً لبحثها. ثم تحليل عينة البحث. ثم يختتم البحث بالفصل الرابع فقد تناول النتائج والأستنتاجات التي خلص إليها البحث، فضلاً عن التوصيات. ومن أهم النتائج التي توصلت الباحثة إليها: وجود ملحوظ للعنف السياسي لرسومات الأطفال. أهم الأستنتاجات: توجيه الأنتباه إلى دور الفن في التعبير الذاتي عن حالات العنف التي تنتاب المجتمعات ومنها بيئة الطفل. أهم التوصيات: يمكن الأستفادة من نتائج البحث وما حلل من رسوم في أثراء الدراسات النفسية والتربوية كمعالجة لتداعيات آثار العنف.