المضامين النفسية في المذهب الوجودي وتمثلاتها في رسوم التعبيرية التجريدية
الملخص
الملخص
الوجودية هي اتجاه فلسفي يركز على مفهوم الحياة والموت والمعاناة والألم ، على الرغم من أنها ليست نظرية فلسفية محددة، إلا أنها تعتبر ثورة على القيم المستبدة التي حرمت الإنسان من الحرية وجعلته سجينًا لتلك القيم ، وتهدف الوجودية إلى تحرير الإنسان وجعله يعيش واقعه دون قلق من المستقبل أو الماضي ، وتعتبر الرسومات التعبيرية التجريدية وسيلة فنية لنقل المشاعر والعواطف بشكل مجرد، دون الحاجة إلى تمثيل واضح للأشكال الواقعية ، تعبر هذه الرسومات عن التجربة الإنسانية والحالة النفسية للفنان، وتتنوع المضامين التي يمكن توجيهها من خلالها، وسيلة فعالة للتواصل بين الفنان والجمهور، يتضمن البحث أربعة فصول حيث يتضمن الفصل الأول منهجية البحث في المشكلة ، وما هي العوامل النفسية والانفعالية التي تؤثر على هذه الرسومات. وتشمل أهمية البحث والحاجة إليه تعكس هذه الرسومات العواطف والمشاعر الداخلية للفنان، وتعكس أيضًا تأثيرات البيئة والثقافة على الفرد. ويعتبر فهم هذه المضامين النفسية أمرًا حيويًا للتعمق في فهم الفن التجريدي وتحليله، حيث يسلط الضوء على الجوانب النفسية والعقلية للفرد. والهدف من هذه الدراسة هو استكشاف المضامين النفسية التي قد تتضمنها رسومات التعبيرية التجريدية ، وذلك من خلال تحليل العوامل النفسية والعواطف لفنان التي قد تنعكس في هذه الأعمال الفنية ، وكذلك تضمن حدوده ومنهجيته والكلمات الافتتاحية ،اما الفصل الثاني ،المبحث الأول الذي تناول مفهوم الوجودية ونشأتها ،والمبحث الثاني رسوم التعبيرية التجرية ومقارباتها النفسية ، ، كذلك تناول الفصل الثالث إجراءات البحث وتحليل عيناته ، وأخيرا المبحث الرابع تناول النتائج والاستنتاجات وتضمن اهم النتائج تعتبر المضامين النفسية في رسومات التعبيرية التجريدية موضوعاً مثيراً للاهتمام وذا أهمية كبيرة في عالم علم النفس والفنون التشكيلية ، فالفن التجريدي يعتمد بشكل كبير على التعبير الشخصي للفنان وعلى تأثير الرؤية الفنية على المشاهد واهم الاستنتاجات تعتبر المضامين النفسية في رسومات التعبيرية التجريدية موضوعًا مثيرًا للاهتمام والدراسة. فقد أظهرت الأبحاث العديدة أن هناك علاقة وثيقة بين الحالة النفسية للفرد وبين الرسومات التي يقوم بإنشائها. والتوصيات والمقترحات ويختم البحث بالمصادر والمراجع.