تمثلات التفوق العرقي في التشكيل المعاصر

الملخص

ملخص البحث:

     تتصف المجتمعات بتنوع  ملحوظ  بالأعراق  والاجناس والالوان لذلك كانت نزعة التفوق العرقي كانت واضحة جداً بين البيئات المختلفة ولا بد لنا هنا من تسليط الضوء لفهم سبب هذه الفكرة او النزعة وتبيانها من اجل المحاولة للوصول الى حلول منطقية والحد من التمايز او التفاضل او على الاقل فهمه وفق اسس علمية اجتماعية مدروسة، تضمنت هذه الدراسة أربعة فصول ، الأول منها هو الإطار المنهجي بدءاً بمشكلة البحث بالتساؤل ، ماهي تمثلات التفوق العرقي في التشكيل المعاصر ، وتكمن أهمية البحث آذ يمثل محاولة جادة التعرف على مفهوم التفوق العرقي في نتاجاتهم.

ويهدف البحث إلى التعرف تعرف تمثلات التفوق العرقي في التشكيل المعاصر, أما حدود البحث فقد تمثلت بالأعمال المنجزة للفنانين والمنجزة من (1961 _2020 م ) والمعروضة في بعض دول العالم , أما تحديد المصطلحات التي تم تحديدها وتعريفها إجرائيا وهي : (التفوق - العرقي).

أما الفصل الثاني فقد تضمن ثلاث مباحث: تناول  المبحث الاول الجذور الفلسفية والمعرفية لنظرية التفوق العرقي أما المبحث الثاني الفرق بين مفهوم التفوق العرقي والعنصرية المبحث الثالث مفهوم التفوق العرقي وانعكاساته على الفن التشكيلي، بعدها تم استخلاص المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري كمادة علميه أفادت منها في جراءتها وطريقة بحثها في تحليل محتوى العينات، إذ اختار الباحثة هذه الطريقة لملاءمة مراحلها الإجرائية في التحليل. وهذا ما تم بحثه في الفصل الثالث وهو فصل الإجراءات البحثية ،إذ تم تحديد وحدة التحليل وتمثل في اعتبار كل نتاج فني ( وحدة تحليل ) أي وحدة اتصال متكاملة لكونها تحمل فكره متكاملة يمكن استقاء الأفكار منها عن طريق التحليل ، وبهذا شكل لدى الباحثة انموذج تحليل (عينة) من اصل  مجتمع البحث الكلي.

أما الفصل الرابع ضم النتائج, والاستنتاجات, والتوصيات, والمقترحات

ومن أهم النتائج التي توصل إليها هدف البحث.

• يمثل التفوق العرقي في اعمال الفنانون بشكل يلائم مع التطورات الفكرية والجمالية للواقع الجديد ضمن مفاهيم فكرية توضح علاقة الإنسان مع الاخر ، من خلال الخطاب الفني / الجمالي ، وبتوظيف الخامات ورموز وقراءات تأويلية ، تتناسب في معطياتها مع ثقافة الإنسان ، من اجل تحقيق موضوعية تدخل ضمن حيثيات الثقافات الاجتماعية .

ومن الاستنتاجات التي توصل إليها :

• مارس الفنانون عملية الرفض للتفوق العرقي بالتشبيه والمطابقة للموجودات ، وحدس جهداً فكرياً يخترق الهاجس الانفعالي للذات الحرة وصولا ً إلى قوانين وعلاقات جديدة تكسب العمل قيمة ورسالة وجوده الخاص المتفرد .

وختم البحث باستعراض مصادر البحث ، وملاحقه ، وملخص للبحث باللغة  الانكليزية .

الكلمات المفتاحية: التفوق، العرقي