جماليات الأداء الساكن في العرض المسرحي العراقي المعاصر (مسرحية ميت مات) مثالاً
Keywords:
الكلمات المفتاحية: جماليات/ الأداء/ السكونAbstract
ملخص البحث: درس البحث جماليات الأداء الساكن في العرض المسرحي المعاصر من حيث المناخات المولَدة للأداء الساكن والتكنيك الأدائي الذي يرتكز عليه والمبثوثات الجمالية التي يفرزها هذا النوع من الأداء، بوصفهِ بنية أدائية مستحدثة في العرض المسرحي العراقي المعاصر. وشمل مباحث أربعة، تناول الفصل الأول الإطار المنهجي للبحث متضمناً مشكلته التي تركزت في الإستفهام الآتي: ما المناخات المولَدة للأداء الساكن وما التكنيك الأدائي الذي يرتكز عليه؟ وما ِالمبثوثات الجمالية التي يفرزها هذا النوع من الأداء؟ بوصفهِ بنية أدائية مستحدثة في العرض المسرحي العراقي المعاصر. كما ضم الفصل أهمية البحث وهدفه وحدوده وتحديد المصطلحات. وتناول الفصل الثاني الإطار النظري متضمناً مبحثين، درس المبحث الأول تشكُّل الأداء السَّاكِن في المَسْرَح العالَمِي.. مِنَ الَملامِح إلى التَّمظهر، ودرس المبحث الثاني جماليات الأداء الساكن في العرض المسرحي المعاصر، واختتم الفصل بالمؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري. وتناول الفصل الثالث الإطار الإجرائي متضمناً عينة البحث (مسرحية ميت مات) لـ(علي عبد النبي الزيدي) كما ضم الفصل منهج البحث وأداته ومن ثم تحليل العينة. وتناول الفصل الرابع النتائج والاستنتاجات والتي كان منها:-
- أنشأ الأداء الساكن وبمساندة الفضاء المسرحي المجرد من الأنساق السمعبصرية مساحةً جمالية محفزة للتأمل والاستماع.
- تمخَّضَ الأداء الساكن عن حالة من التوازن الجسدي والنفسي المقاوم للألم والنزعات البشرية الطبيعية، والتي ظهرت عبر غياب التعبيرات في وجه المؤدين اضافة الى اتسامهم بحالة من عدم الانزعاج واللامبالاة.
- ارتكز الأداء الساكن في تكنيكهِ الحركي على إيقاع هادئ مُتقاطع من الحركات الانفعالية والصاخبة ومعتمداً على الاقتصاد الأدائي.
واختتم البحث بقائمة المصادر والمراجع.