الاستعارة في تشكيل ما بعد الحداثة
Keywords:
الكلمات المفتاحية: الاستعارة، فن، تشكيل، ما بعد الحداثة، تاريخ الفن، الفنون التشكيلية.Abstract
ملخص البحث
تأخذ الاستعارة مكانة كبيرة في الثقافة الفنية كونها جزء من القيم الجمالية والمفاهيمية، فهي تجمع في ذات التركيب بين عالمين ثقافيين مختلفين، عالم ثقافة المستعار منه وعالم الثقافة التي ينتمي لها الفنان. وبما أن فنون مابعد الحداثة تقوم على مبدأ إعادة الإنتاج فالعمل الفني هو دائما، وفي المبدأ، عمل يعاد انتاجه، ضمن انساق ثقافة ما بعد الحداثة. لذا لخص الباحث مشكلة بحثه التي تتمحور حول تقصي الاستعارة في تشكيل مابعد الحداثة، من خلال التساؤل التالي: ما الاستعارة الشكلية في تشكيل ما بعد الحداثة؟ إذ تم تقسيم البحث على أربعة فصول، تضمن الفصل الأول، التعريف بمشكلة البحث التي تلخصت بـ ما الاستعارة الشكلية في تشكيل ما بعد الحداثة؟ ومن ثم أهمية البحث والحاجة إليه، وهدف البحث وحدود البحث، وتحديد وتعريف المصطلحات الواردة فيه. أما الفصل الثاني، فقد تم تقسيمه الى مبحثين (الاستعارة قراءة في المفهوم، والاستعارة في الفن الاوربي المعاصر). كما تضمن مؤشرات الإطار النظري. بينما تضمن الفصل الثالث إجراءات البحث الذي تضمن مجتمع البحث وعينة البحث وأداة البحث ومنهجية البحث وتحليل عينة البحث، واشتمل الفصل الرابع على نتائج البحث، ومن جملة النتائج:
- اتسم تشكيل مابعد الحداثة بالانفتاح واستعارة أي معطى معرفي من خلال استدعاء أشكال فنية سابقة أو معاصرة لها.
- مثّل مبدأ اعادة الانتاج ميزة مابعد حداثية وقيمة يكتسبها العمل بمحاولة الفنان انشاء منظومات جديدة من خلال استعارة اشكال سبق انجازها، ليعمل على إعادة انتاجها بتوظيفها في عمل جديد.
كما تضمن الفصل استنتاجات البحث، ومن جملتها:
- إن التغيير في القيم الجمالية أدى بفنان مابعد الحداثة الى استعارة اشكال سبق انتاجها، لأن مايبحث عنه الفنان ليس الجدة المبتكرة، بل إثارة الدهشة والصدمة لدى المتلقي.
- الحنين الى الماضي من خلال الاستناد الى المتراكم الفني، كان له دور في استعارة أشكال لفنون سابقة، وتحويلها الى عمل ابداعي منظم يحمل خصائص جديدة.
وأشتمل على التوصيات، وأهمها: إجراء عمليات تحديث مستمر لمناهج دراسات الفنون الجميلة، إذ لا يوجد أي كتاب منهجي يتحدث عن الفن المعاصر، فيما عدا الجهد المبذول من الكادر التدريسي. وتضمن أيضاً المقترحات، وأهمها: دراسة دلالات الاستعارة في الفن المفاهيمي.
ثمّ يأتي بعد الفصل الرابع: فهرس المصادر