جماليات المتخيَّل والمتحقَّق في أداء الممثل المسرحي العراقي
Keywords:
الكلمات المفتاحية : - جماليات - المتخيّل - المتحقّقAbstract
- خلاصة البحث
شكلت الثنائيات الفكرية والجمالية , و منطلقاتها التطبيقية في الفن المسرحي , أهمية كبيرة , نالت اهتمام الباحثين والمنظرين في فلسفة الفن المسرحي . ومن تلك الثنائيات ( الأنا والآخر ) و( المرئي واللامرئي ) و ( الايقوني والمتخيل ) و ( المتخيل والواقعي ) و ( المتخيل والمتحقق ) .
تشتغل تلك الثنائيات في فلسفة الفن المسرحي الجمالية , فأحيانا نجدها في النص المسرحي , وقد نجدها في الأداء التمثيلي , كما نجدها في الرؤية الابداعية للمخرج المسرحي . وقد سعى الباحث ان يجد المسارات الجمالية لثنائية المتخيل والمتحقق في أداء الممثل المسرحي , انطلاقا من تخصصه الدقيق , لتلمس معطياتها الفكرية و الفنية , والجمالية . اذ حدد الباحث مشكلة بحثه في السؤال الآتي : ما هي جماليات المتخيل والمتحقق في أداء الممثل المسرحي ؟ ) .
تألف البحث الحالي من أربعة فصول , تناول الفصل الأول , مشكلة البحث , وأهميته , وهدفه وحدوده , وتعريف وتحديد المصطلحات . وتمت صياغة هدف البحث بكونه : يهدف الى تعرف , المنطلقات الفنية والجمالية للمتخيل والمتحقق في أداء الممثل المسرحي , وآلية اشتغالها ضمن منظومة العرض المسرحي .
جاء الفصل الثاني بعنوان : الاطار النظري , اذ تكون من مبحثين , تناول المبحث الأول المعطيات الفكرية والفنية والجمالية للمتخيل والمتحقق , اذ سعى الباحث لذلك , من خلال التعرض لآراء مجموعة من الفلاسفة والمفكرين .
وتناول المبحث الثاني الذي كان تحت عنوان : جماليات المتخيل والمتحقق في الاساليب الادائية والاتجاهات الاخراجية , اذ تفحص الباحث تجارب مخرجين مسرحيين واستعرض اشتغال جماليات المتخيل والمتحقق في أداء الممثل المسرحي , ضمن عروضهم المسرحية .
توصل الباحث الى مجموعة من المؤشرات منها :
1- تتحقق جماليات المتخيل الفني في العرض المسرحي , عبر معطيات النص المتخيلة , فضلا عن الأداء التمثيلي , و عناصر العرض السمعية والمرئية .
2- يتخذ الخيال مركز الصدارة من مجموعة القدرات الحسية للممثل المسرحي , التي يوظفها المخرج جماليا مع الاحداث والافعال الدرامية , في العرض المسرحي .
3- يستعين المؤلف المسرحي بالخيال , لاستحضار احداث تاريخية , أو متخيلة لبناء حبكة النص المسرحي . ثم تستثمر تلك الاحداث من قبل الممثل , عبر أداء تمثيلي يمور بالجمال .
ثم اعتمد الباحث على تلك المؤشرات , بوصفها معيارا تحليليا لعينة البحث , في الفصل الثالث , ليتوصل المجموعة من النتائج والاستنتاجات , من اهمها :
1- ان الافكار المجردة المتخيلة في بنية النص المسرحي , تتحول الى فعل ادائي جمالي متحقق , من خلال أداء الممثل المسرحي ذو الخيال الخصب .
2- انتقال الزمن من صيغة الماضي , الى صيغة المضارع , هو متحقق زمني , لفعل زمني متخيل , يستحضر فيه الممثل الاحداث والشخصيات , عبر فعل ادائي يمور بالجمال .
واختتم البحث بقائمة لاهم المصادر والمراجع , وملحقا لمجتمع البحث . وخلاصة باللغة الانكليزية .