غرائزية الشخصية في النص المسرحي االغريقي )أوديب ملكا انموذجا

Authors

  • ا. م. د. جبار خماط حسن

Abstract

ملخص البحث:
يعد المسرح مصدر من مصادر الثقافة، تقوم عليها المجتمعات الساعية لالرتقاء، لما يتمتع به من
خصائص معرفية شملت في بوتقتها كافة المجاالت اإلنسانية وال سيما النفسية، بوصفها تمثل امرتكزا
اساسيا في وصف البنى النفسية للشخصيات الد ارمية وخصوصاً على مستويين:
أوال: مستوى الغرائز.
ثانيا:ً مستوى الص ارعات التي تمخضت عن تلك الغ ارئز(، وألن المسرح العالمي يمتلك من األهمية على
النحو الذي انف، فقد عنى البحث الحالي إلى دراسة تأثير سلطة الغرائز لدى الشخصية وتداعياتها
النفسية على طبيعة سلوكها، وقد اشتمل البحث على أربعة فصول، إذ ضم الفصل األول )االطار
المنهجي( مشكلة البحث التي تمركزت حول التساؤل اآلتي: هل الغرائزية مكون سببي في تطور البنية
الدرامية في النص الدرامي )أوديب ملكا( وهل تتطور إلى نهاية النص إم تتحول ؟ أما أهمية البحث فقد
تمثلت في ضرورة دراسة الغرائز ودوافعها الناتجة عن الصراع النفسي للشخصية في النص المسرحي،
كونها تعد نموذجاً وافياً لمعرفة وفهم المرجعيات النفسية، أما الحاجة لهذا النص، كونه يتناول مفهوما
جديدا في بنية النص االغريقي ، مما يحقق الفائدة المفاهيمية الدرامية للباحثين في الحقل المسرحي
من أدباء وفنيين ودارسين ومختصين في علم نفس المسرح، وتحديد الهدف المتمثل في التعرف على
دوافع الصراع النفسي للشخصية في النص المسرحي االغريقي ، وتم تحديد الحدود الموضوعية للبحث
في كونها دراسة موضوع سلطة الغريزة في بناء الشخصية المسرحية ، عالوة على التعريفات اإلجرائية
للمصطلحات الواردة في عنوان البحث، أما المبحث األول )اإلطار النظري(، فقد تألف من ثالثة مباحث،
فضالً عن ض المؤش ارت التي أسفر عنها اإلطار النظري، وتناول البحث الموضوعات االتية : المبحث
ا. م. د. جبار خماط حسن غرائزية الشخصية في النص المسرحي االغريقي )أوديب ملكا انموذجا(
مجلة نابو للبحوث والدراسات / املجلد السابع والعشرون/العدد احدى وثالثون/ حزيران 0202 314
األول: مرجعيات الغرائزية )الفلسفية والنفسية واالجتماعية(، المبحث الثاني: سلطة الغريزة ودورها في بناء
الشخصية الدرامية. وخصص الفصل الثالث إلجراءات البحث، إذ تم فيه تحليل عينة البحث التي اختيرت
بالطريقة القصدية، وتمثلت بمسرحية أوديب ملكا، معتمدا منهج الوصفي التحليلي في العينة تبعا لما
تمليه عليه طبيعة هذا البحث، اما الفصل الرابع فقد احتوى النتائج التي كانت عن تحليل عينة البحث،
وصوالً إلى االستنتاجات خاتماً البحث بقائمة المصادر وال ارجع وملخص باللغة اإلنكليزية

Published

2024-05-07