الفنتازيا وتمثلاتها في النص المسرحي العربي

Abstract

ملخص البحث

ظهر الادب الفنتازي في نهاية القرن الثامن عشر في اوروبا ، بفضل سياق ثقافي جديد، حيث فرض العلم نفسه في الاحساس بالعلم وفي تمثله، وولدت الفنتازيا من توتر بين الواقع، الذي يفيد كإطار للقصص والظواهر التي لا يفسرها العلم، انه يقع على حدود بين العقلاني وغير العقلاني وبين الواقعي والمتخل.

وتضمن البحث اربعة فصول جاء في الفصل الاول هو الاطار المنهجي للبحث المتمثل بمشكلة البحث وتبدأ بالتساؤل : (كيف وظفت الفنتازيا في النص المسرحي العربي)، وتليها اهمية البحث والحاجة اليه (ويسلط الضوء على الفنتازيا والمقاربات السحر والخيال وغيرها) والحاجة اليه يفيد الدارسين والباحثين في مجال المسرح ومجالات اخرى واما عن هدف البحث (هو التعرف على كيفيات توظيف الفنتازيا في النص المسرحي العربي ، ومن ثم تحديد المصطلحات زمانيا 2010 ومكانيا العراق، وموضوعيا (دراسة مصطلح الفنتازيا وتوظيفها في النص المسرحي العربي)، وختم الفصل الاول بتحديد المصطلحات .

وتناول الفصل الثاني (الاطار النظري) والمؤشرات التي اسفر عنها الاطار النظري وضم مبحثين ، الاول (الفنتازيا مفاهيميا)، والمبحث الثاني الفنتازيا في النص المسرحي العربي وختم الفصل الثاني بمؤشرات الاطار النظري.

وتناول الفصل الثالث (اجراءات البحث) وقد ضم مجتمع البحث الذي شمل (6) مسرحيات وعينة البحث متكونة من مسرحية (الساحل والمصباح) واعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي كمنهج للبحث واعتقد مؤشرات الاطار النظري اداة لتحليل العينة ومن ثم تحليل العينة .

أما الفصل الرابع قد شمل نتائج البحث واهمها :- 1- امتازت الفنتازيا في مسرحية ( الساحب والمصباح) بقوة الخيال المصور من قبل مؤلفها وذلك من خلال حفظ صور متخيلة ومحسوسة من قبل المتلقي . 2- اعتمدت الفنتازيا في مسرحية (الساحل والمصباح) على الغرائبية والخيال التي من خلالها كسر المؤلف كل قواعد الواقعية بالنسبة للمتلقي، ومما خلق القلق والدهشة في الصور المسرحية. 3- اعتمدت الفنتازيا في مسرحية (الساحل والمصباح) على السحر كعنصر اساسي في تحقيق الاشياء الخارقة للطبيعة. وختم البحث بالاستنتاجات والتوصيات والمقترحات وقائمة المصادر والمراجع .

الكلمات المفتاحية : الفنتازيا ، الغرائبية ، السحر ، العجائبية ، الخيال