تباين الأداء التمثيلي في عروض المسرحية التاريخية
Abstract
ملخص البحث:
يستعرض البحث تباين الأداء التمثيلي واختلافه بين الممثلين، في تقديم الأعمال المسرحية ذات الطابع التاريخي، كما يدرس البحث تأثير المادة التاريخيه في أداء الممثل التمثيلي، وصولا الى جماليات الأداء في الخطاب المسرحي، إن الابداع في بناء الأداء عند الممثل هو خلق أسلوب ينسجم مع الشخصية التاريخية في زمنها الحاضر، للوصول الى خطاب مسرحي ذا قيمة جمالية وفكرية، لاستمالة المتلقي في التفاعل مع مجريات الأحداث، وهو هدف يسعى إلية الفنان، لتحقيق تأثيره المباشر في توحد المتلقي مع الحدث والممثل بشكل خاص في العرض المسرحي، ومن ثم عمل الباحث على تسليط الضوء في بحثه على أربعة فصول: يتضمن الفصل الأول (الإطار المنهجي للبحث ) ويكون بالشكل الآتي مشكلة البحث والحاجة إليه التي يركز فيها الباحث على التساؤل الآتي: ما مدى التباين أسلوب الأداء التمثيلي بوجود المادة التاريخية في العرض المسرحي ، كما حدَّد الباحث هدف البحث، وحدود البحث، وتحديد مصطلحات البحث والتعريف الاجرائي .
اماالفصل الثاني (الاطار النظري): فقد ضم مبحثين، الأول: تطور الاداء التمثيلي، والثاني: الأداء التمثيلي في عرض مسرحية كلكامش، وقد ختتم الفصل الثاني بمؤشرات الإطار النظري.
اما الفصل الثالث (إجراءات البحث): فتضمن إجراءات البحث وعِّينة البحث، التي تحدَّدت في مسرحية كلكامش، أما الفصل الرابع فتضمن نتائج البحث، من أهمها:
- يُعَّد التباين في أداء الممثل حالة صحية جيدة، لخلق أداء مميَّز في فنِّ التمثيل.
- إن تباين الأداء التمثيلي في الشخصية التاريخية إضافة فنية في العرض المسرحي الحديث.
كما احتوى البحث على الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات، ومن ثم قائمة المصادر والمراجع. الكلمات المفتاحية: التطور، الأداء التمثيلي، المسرحية التاريخية.