دور منهج التربية الفنية لتعميق وترسيخ روح المواطنة لتلاميذ المرحلة الابتدائية
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية : التربية الفنية ، المواطنةالملخص
الملخص :
ان المنهج هو مخرجات أو نواتج تعليمية نسعى لتحقيقها للتلاميذ مع المادة الدراسية (تاريخ، رياضيات، علوم، موسيقى، فن، جغرافيا... إلخ) ونقدمها في المدارس. ويتعلق بنظام توصيل الخبرات التعليمية وبطرق التعليم. وهذا يعني أنه لو لدينا مخرجات أو نواتج تعلم نريد أن نحققها ولدينا معلومات عن طبيعة التلاميذ الذين نتعامل معهم، يصبح علينا أن نحدد أي الاستراتيجيات التدريسية الأكثر فاعلية في تحقيق هذه النواتج مع هؤلاء التلاميذ، ويعرف تصميم المنهج بأنه تنظيم للأهداف والمحتوى وترتيب هذا المحتوى بطريقة مناسبة للمتعلم. ويرى البعض أن مصطلح تصميم المنهج يشير إلى عناصر المنهج والعلاقات بين تلك العناصر.
واشار بعض علماء التربية، أن تصميم المنهج يشير إلى ترتيب مخرجات التعلم المطلوب تحقيقها في ضوء الأهداف، ويشير أيضا إلى ترتيب خبرات التعلم ووضع خطة لتزويد المتعلمين بهذه الخبرات. وعلى ذلك نقول أن تصميم المنهج يعني محتوى المنهج وعناصره وتنظيم تلك العناصر أي تنظيم أجزاء المنهج. وللدولة السلطة على النظام التعليمي والمنهج، ماذا ينبغي تعليمه في المدارس وما هي السياسات والممارسات التي تتخذ بشأن المناهج لتعميق وترسيخ روح المواطنة لتلاميذ .
ومن هنا كان على المنهج التربوي أن يؤكد على إعداد الأفراد وبناء مهاراتهم لمواكبة التغيرات المتسارعة ومبادئها، والمعلم باعتباره الركيزة الأساسية الحاسمة في مدى نجاح جهود عملية التربية في تشكيل اتجاهات الأفراد ونظرتهم إلى الحياة، يأتي في موضع القلب من منظومة العناصر المتفاعلة في عملية التربية. ومن هنا يأتي التسابق المحموم على تطوير النظم التربوية بصورة شاملة لمواكبة التغيرات التي يشهدها هذا العالم . والتربية تعني تغيير السلوك لدى المتعلم. والتربية الفنية هي التربية بمفهومها الواسع وهو تغيير السلوك لدى المتعلم من خلال تدريب التلاميذ على ما ينفعهم من المهارات والعادات وتزويدهم بالمعلومات والمفاهيم وإكسابهم الميول والاتجاهات عن طريق ممارسة الفن لترسيخ حب الوطن عند التلاميذ.
الكلمات المفتاحية : التربية الفنية ، المواطنة