الجسد والتفكيك في النص المسرحي المعاصر
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية : الجسد .. التفكيكالملخص
خلاصة البحث:
بلغ الجسد مرحلة بارزة في صياغة الخطاب المسرحي بصيغه المعاصرة ، وقد دخل حتى في حيز الكتابة نفسها ، على ايدي كتاب العبث المسرحي ، وما امتازوا به من تضمين نصوصهم محركات ما بعد الحداثة ، ورؤيتهم للإنسان المعاصر ، وقد كان لــ (جاك دريدا) وطروحاته في التفكيك تفاعلاً يُستشعر من خلاله مدى الوشائج الجامعة بينه وبين ما ذهبت اليه ما بعد الحداثة في تصريحاتها ، ولأن ذوبان الأصل ، والهامش وغيرها من المعطيات تشكل عاملاً بلغ المتغير في الإفضاء عن صورة الإنسان المعاصر.
ولأهمية هذا الموضوع الذي بات يشكل حضوره في المفترقات التي بلغها الإنسان المعاصر بشكل عام ، والشخصية المسرحية ـ كنموذج انساني ــــ بشكل خاص ــــ فقد جاء اهتمام الباحث في صياغة عنوان البحث الراهن ، وقد تم دراسة هذا البحث على النحو الآتي :
الفصل الأول ــ الاطار المنهجي ، وقد تضمن طرح مشكلة البحث التي بُنيت على التساؤل الآتي : ما الدور الذي تلعبه ثنائية (الجسد ــــ التفكيك ) في صوغ مبثوثات النص المسرحي المعاصر ؟. كذلك تمت الإشارة إلى ، أهمية البحث والحاجة إليه ، و هدف البحث الذي ارتبط بما هو آت : الكشف عن العلاقة القائمة بين الجسد والتفكيك في نصوص المسرح المعاصر ، وخاصة من تنتمي منها لاشتراطات مسرح ما بعد الحداثة وتم بعد ذلك بيان حدود البحث ، والتعريف والتحديد لمصطلحاته البارزة .
أما الفصل الثاني ، فقد تضمن ( الاطار النظري) وقد استند إلى مبحثين :
- المبحث الأول : المبحث الأول ــ في تفكيك الإنسان :
- المبحث الثاني ـــــ الجسد والتفكيك في النص المسرحي المعاصر:
ثم تم ختام الإطار النظري بالخروج بمؤشرات البحث ، ليتم الانتقال في الفصل الثالث إلى (إجراءات البحث) التي ارتكزت على تحليل عينة البحث ، متمثلة بنص ( في انتظار جودو) لــ ( صموئيل بيكيت) . ثم الخروج بأبرز النتائج والاستنتاجات . والختام بقائمة المصادر والمراجع .
الكلمات المفتاحية : الجسد .. التفكيك