بِيوُلوُجيِا الأَنماط الخَفيِة للسلوك التَطَوري في جَمعَنة الأَنموُذج المَسرَحِي (دِراسَة أَثَنوُمِيَثودولوجِيا) حِوارِيَة (السَيد والعَبد) نَموُذَجاً
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: الاثنوميثودولوجيا، البيولوجيا الاجتماعية، المسرح الجيني، السلوك التطوري، محاورة السيد والعبد.الملخص
الملخص
تُعد اليوم علوم المسرح الحاضنة الاوسع من بين الفنون الذائعة الصيت في حياتنا وتمتلك الحظوة الاكبر لكونها تستحوذ على أكبر عدد من الفنون التي تنطوي تحت ظلالها الوارفة، فالمهم من ورقتنا البحثية ها هنا هو اهمية نقطة الانطلاق والتحول التاريخي بانعطافاته وسكونه، والبحث عن الاصل في السلوك لا الحقيقية كونها ليست النقطة التي تنتهي خلفها الاشياء بل انها النتاج التاريخي للأشياء، فهي رحلة البحث عن الهوية التي خلّدت المسرح، وأنتجته بالتدريج ومن ثمّ صيرورتها التاريخية، فليس ثمة صدفة انتجت وبلورت هذا الفكر وما سنخوض فيه الغمار ما هو إلا رحلة بحث عن ماهية السلوك والهوية، ولان الانسان هو القيمة الأسمى في الكون فان رحلة البحث هذه ستكون مُنطلقاً من اصل الانسانية وايقاظ الشعور بسيادته. هي رحلة بحث وتقصي لدراسة سلوك بنو البشر والاتجاه الفكري في دراسة الثقافة وعدم الانزياح صوب الـجينالوجيا في البحث عن البدايات التاريخية للأشياء والوقائع والدلالات بما تعنيه البداية من تواضع وتموقع او البحث في المتغير النسبي والزمني العابر للظروف التاريخية التي تتكون منها اشكال خطاب المعرفة الانساني. ان عدم الاكتراث بصغار الامور من احداث وتغيرات تاريخية هي من تؤدي الى المظاهر الزائفة وتشويه نقاء الامور، فجسد الصيرورة لدينا هو المسرح وما عَلُقَ به قد يكون نتاج التاريخ الاصل او الحقيقي، واذا كان المصدر يُحيلنا على ضرب من الماضي بجذوره - ماضٍ انقضى- فأننا سنكشف ونُنُصت لدبيب الامور، واذا كان المسرح لا يخضع في ولادته وانبثاقه سلوكياً لعلة غائية ولا لعلة آلية ولا لعلة واعية فلماذا وجوده اذن وما هي غايته وآليته، فالحدث والواقعة يُظهِران وقد تلازمهما صفة الديمومة او الاختفاء فهما تجسيد لهيمنة إرادة وقوة (فرد او جماعة) يمتلكانها على حساب طرف آخر يتسم بالضعف مُقابلاً لتلك القوة فقد تتسم قوة الجماعة بالهيمنة المؤقتة او الدائمة، والمسرح بانعطافاته المتعددة الاطياف اتسم بالديمومة على مر العصور والدهور، ما يحيلنا الى انه قد جاء من قوة دائمة وليست بمؤقتة، بيد ان الماضي المسرحي المُستعاد وهويته ليسوا الا انشاء لسلوك فردي او مجموعة من بني البشر عملت جاهدة في تشكيل صوره المُتعاقبة بعد ان اتسعت آفاقه المعرفية عبر التاريخ وبدء شيئا فشيئا ينهل من التاريخ ما يجعله في ديمومة وصيرورة على حساب ما التصق به من امور قد تشوه منظره الاصل لا الحقيقي ونؤكد هنا على (اعادة تشييد التصنيف التطوري Phylogenetic reconstruction) والعلاقات التطورية للأنساب الجينية المسرحية، بعدما كان (تعدد الاشكال Polymorphism) الميزة التي أتسمت بها بداية التطور التاريخي للثقافة المسرحية.
الكلمات المفتاحية: الاثنوميثودولوجيا، البيولوجيا الاجتماعية، المسرح الجيني، السلوك التطوري، محاورة السيد
والعبد.