تمثلات الجسد بين المقدس والمدنس في الفن العالمي " عصر النهضة وما بعد الحداثة أنموذجاً "
الكلمات المفتاحية:
كلمات مفتاحية : الجسد ، المقدس ، المدنسالملخص
ملخص البحث :
يعد الجسد الإنساني إشكالية لما تزل قائمة بوصفه يمثل الحضور المادي للإنسان ، وقد تباينت أهمية حضور الجسد تبعاً للظروف التي يعيشها المجتمع في كل مرحلة ، وتبعاً للسلطة القائمة سواء كانت دينية أم دنيوية ، بدائية أم متحضرة وما توليه من عناية بتلك الموضوعة ، وعبر إشكالية الجسد ما بين مفهومي المقدس والمدنس ، وإنعكاسما على موضوعة الجسد في التصوير الفني .
تضمن البحث فصول أربعة ، جاء الفصل الأول متمثلاً بمشكلة البحث التي تحددت بالتساؤل الآتي : ما هي تمثلات الجسد بين المقدس والمدنس في الفن العالمي ؟ وتضمن الفصل على أهمية البحث والحاجة إليه ، وهدف البحث المتمثل بـ ( تعرف تمثلات الجسد بين المقدس والمدنس في الفن العالمي" عصر النهضة وما بعد الحداثة أنموذجاً " ) فيما إقتصرت حدود البحث على دراسة المنجزات الفنية للمدة الزمنية ( 1490 _ 1520 م ) (1970 _ 1990 م ) في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية . وإنتهى الفصل الأول بتحديد أهم المصطلحات الواردة في البحث ، أما الفصل الثاني : فقد إحتوى على مباحث ثلاثة تمثل الإطار النظري ، ففي المبحث الأول : الخطاب الفكري للجسد الإنساني عبر التاريخ ، وجاء المبحث الثاني بعنوان المفهوم المعرفي للمقدس والمدنس ، فيما جاء المبحث الثالث : تمثلات المقدس والمدنس في الفن ، وخرج الباحث بجملة المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري ، أما الفصل الثالث ( إجراءات البحث ) من خلال تحديد مجتمع البحث والعينة الممثلة له ، إنتهاءً بتحليل عينة البحث البالغة ( 4 ) أعمال فنية ( عملين لفنانين من عصرالنهضة وعملين لفنانين من مرحلة ما بعد الحداثة) أما الفصل الرابع فقد تضمن جملة من النتائج ، ومن أهمها :
- إضفاء طابع القداسة على أجساد الشخصيات المقدسة إجتماعياً ، كهالات الرؤوس ، والألوان ، والملابس ، فحولت الكنيسة المقدس من كونه وقفاً على الذات الإلهية إلى سلطة سياسية .
- كلمات مفتاحية : الجسد ، المقدس ، المدنس