تَنَوُّع الصياغاتِ البصريَّةِ في الرَّسمِ العراقيِّ المُعاصرِ

المؤلفون

  • الباحثة: صهباء يوسف يعقوب
  • أ.م.د. أحمد عماد عبد الحميد الطالباني

الملخص

ملخص البحث :

    يقعُ البحثُ الحاليُّ الموسومِ بـِ(تنوع الصياغات البصرية في الرسم العراقي المعاصر) في أربعةِ فصولٍ, خُصِّصَ الفصلُ الأولُ للاطارِ المنهجي الذي تناولَ مشكلةَ البحث التي انتهت بطرح التساؤُلِ (ماهي مُحرِّكات التنوع في الصياغات البصرية في الرسم العراقي المعاصر)، ثمَّ أهميةُ البحثِ والحاجةُ أليه,  وهدفُ البحث في (تعرّفِ تنوعِ الصياغاتِ البصريَّةِ في الرسم العراقي المعاصر وحدودِ البحثِ لينتهي بتحديدِ أَهمِّ المصطلحاتِ الواردَةِ فيهِ.

     تناولَ الفصلُ الثاني الإطارَ النظريَّ الذي تشكَّلَ من مبحثينِ, عُنيَ الأَوَّلُ بدراسةِ مفهومِ ومعنى التنوعِ, وعُنِيَ الثاني بدراسةِ التعدُّدُ التقنيُّ كضاغِطٍ لفعلِ التنوُّعِ البصريِّ ينتهي بالفصل بأهمِّ المؤشراتِ التي توصَّلَ إليها الباحِثانِ من الإطارِ النظريِّ. أمّا الفصلُ الثالثُ فقد اختصَّ بإجراءاتِ البحثِ، حيث تمَّ تحديدُ مُجتمعِ البحثِ بواقِعِ (20) عملاً فنيّاً واختيار عينة البحثِ البالغةِ (3) نماذج، ثم أداة البحث ومنهجهُ وتحليل نماذجِ العينةِ.

     تناولَ الفصلُ الرابِعُ ما توصَّلَ اليهِ الباحثانِ من نتائِجٍ واستنتاجاتٍ، فكانَ من أَهمِّ النتائِجِ:

  • تُشكِّلُ البيئَةُ العراقيَّةُ ضاغِطاً خارجيّـاً يُؤَثِّرُ بقصدٍ أو بدون قصدٍ على الفنانِ في تشكيلِ حقولهِ الإظهاريَّةِ، مِمّا يجعلُ ارتباطَ الفنّانِ بالبيئةَ رافداً مُهمّاً من روافدِ إغناءِ سمةِ التنوُّعِ على مُستوى الصياغاتِ البصريَّةِ.
  • تَسهمُ عمليَّةُ إمتزاجِ الرؤيةِ الموضوعيَّةِ الثّابتةِ مع الرؤيةِ الذاتيَّةِ المُتغيِّرةِ والخاصّةِ بكلِّ فنّانٍ، تسهمُ بشكلٍ أساسيٍّ في إحداثِ تنوُّع الصياغاتِ البصريَّةِ في المُنجزاتِ الفنيَّةِ المُشاركةِ في معارضِ جمعيَّةِ التشكيليينِ العراقيين.

وإنَّ من أهمِّ الاستنتاجاتِ التي توصَّلَ إليها الباحِثانِ:

  • التقنيَّةُ ضاغِطاً خارجيّاً تؤثِّرُ بشكلٍ قصديٍّ من خلالِ إحكامِ الفنّانِ سيطرَتَهُ عليها وتفعيلِ المُراقبةِ العقليَّةِ الواعيَةِ إبّانَ مُدَّةِ الاشتغال (الانجاز)، أَو أنّها تضغَطُ بشكلٍ لاقصديٍّ عن طريقِ فسحِ المجالِ من قبلِ الفنّانِ لتحقيقِ إظهاراتٍ بفعلِ الصدفةِ واللّاوعي والحدثِ البصري، بل قد يستفادُ الفنّانُ من بعضِ الأخطاءِ الأدائيَّةِ التي تُظهِرُ بعضَ الأشكالِ اللّامقصودَةِ لكنها تصبُّ في مصلحةِ الحقلِ الجماليِّ للصياغاتِ البصريَّةِ.
  • العودةُ إلى الماضي كضاغِطٍ خارجيٍّ يُثري فعلَ التنوُّعِ بالصياغاتِ البصريَّةِ سواء بالطابعِ النستلوجي أو التراث الشعبي أو العودة إلى عمقِ الحضارةِ الموغلةِ بالقدمِ.

وانتهتْ الدراسةُ الحاليَّةُ بقائمةِ المصادِرِ والمراجعِ وملخَّصِ البحثِ باللُّغةِ الإنكليزيَّةِ.

التنزيلات

منشور

2025-01-23